أهمية الإلقاء و الخطابة
يعتبر فن الخطابة والإلقاء من أهم المهارات وأكثرها تأثيراً خاصة في السوق التنافسي الحالي، حيث يواجه كثير من المهنيين بعض التحديات المتعلقة بالتحدث أمام الناس والقدرة على إقناع الجمهور بأي فكرة أو اي مشروع . ويُنصح باستخدام تواصل لفظي وغير لفظي قوي عن طريق تعلم فن الإلقاء والصوت وحركة الجسد الصحيحة والاستخدام الأمثل لقدراتنا الصوتية والجسدية معاً.
وعلى قدر أهميته إلا أن فن الإلقاء والارتجال يعتبر من أصعب التجارب عند الكثير من الناس حيث يحتل الخوف من التحدث أمام الناس المركز الأول في قائمة أصعب المخاوف على مستوى العالم ولهذا أصبح تطوير فن الخطابة والإقناع أمراً أساسياً وفي غاية الأهمية والضرورة. ليس من الأمر السهل تعلم فن الإلقاء والخطابة، فهو بحاجة إلى الكثير من الوقت والتركيز والمثابرة قبل أن يتمكن الفرد من اكتساب مهارات فن الخطابة والإلقاء وممارسته بكل طلاقة وثقة ومواجهة خوفه من الخطابة وتحدي عقبات التحدث أمام الناس. كما أن هناك بعض الخصال التي يجدر بالفرد التحلي بها قبل أن يتمكن من إتقان فن الإلقاء والارتجال كالالتزام والانتظام والصبر.
عند اتقانك لمهارات الخطابة والتحدث أمام الجمهور ستكون في أفضل حالاتك ان استطعت إيصال أفكارك للأخرين إيصال الرسالة المرجوة بوضوح وثقة سواء كان ذلك أمام مجموعة من الأشخاص المألوفين لك، أو جمهوراً غريبا عنك تماما. و بفعالية وايضا سيظهر مدى ثقتك بنفسك فالواثق قادر دوما على التحدث أمام الأخرين دون خوف أو تردد بعكس الشخص الذي يفتقر للثقة بنفسه فتجده بشكل دائم متوتر متلعثم في حديثه. تنمية شخصيتك لان الالقاء فن يحتاج الى تعلم مهارات لتصل الى هدفك. ويتمثل ب:
كسر حاجز الخوف يكسب الثقة بالنفس، يضاعف للحصول على الثروة اللفظية، مقابلة الجمهور بدون أي خوف، التمكين من ترتيب الأفكار ويساعد على اختيار الألفاظ، يساعده على تطوير الإلقاء وتحسينه.
وأيضا سيتم تعزيز الروح القيادية كلما تقدمت في مسيرتك المهنية ازداد عدد الاشخاص الذين يتعين عليك ادراتهم، وبالتالي تزداد حاجتك لمهارات خطابية قوية تمكنك من التواصل معهم والتأثير عليهم. فأصبحت مهارات الإلقاء والعرض والتقديم والخطابة والارتجال من أهم المهارات الأساسية التي يجب على أي محترف بعمله أن يتعلمها ويتقنها للتمكن من تحقيق أهدافه ولتحقيق حضور وتأثير يؤهله لاكتساب ثقة واحترام الحضور.
هذه كان حال الزعيم النازي أدولف هتلر الذي تمكن من الحصول على شعبية منقطعة النظير بفضل قدرته على إثارة مشاعر الجماهير . كان يعرف متى ينفعل و متى يهدأ يعرف كيف يلوح بذراعه و متى . من أين يبدأ و من أين ينتهي .
ما الذي تشمله مهارات الخطابة.
يندرج تحت مظلة مهارة التحدث أمام الجمهور عدد من المهارات الاخرى التي تعمل معاً في مختلف المواقف نذكر منها ما يلي:
- القدرة على التعبير بوضوح.
- امكانية تقييم احتياجات الجمهور.
- مهارات السيطرة على التوتر والقلق المرتبط بالتحدث في العلن أمام الآخرين.
- مهارة إعداد العروض التقديمية .
- القدرة على جذب انتباه الجمهور.
- مهارات الحفظ والاستذكار .
- المقدرة على التحكم في نبرة الصوت للتأكيد على النقاط المهمة وتجنب الإلقاء الرتيب.
- مهارات البحث والتقصي عن أحدث المعلومات والاتجاهات .
- القدرة على تنظيم التدفق المنطقي للكلمة .
- مهارات السرد القصصي وحس الفكاهة لإحياء الخطاب وجعله أكثر متعة.
- مهارات إدارة الوقت بفعالية لموازنة محتوى الخطاب مع الوقت المخصص للإلقاء.
المهارات التي يتم تعزيزها والمحاور التي نركز عليها في الدورة
1.تعزيز حضور المتحدث: يتصف المتحدث الناجح ب {الثقة، الود، النشاط والحيوية
2- التحكم في الصوت: الصوت طبعاً من الأدوات المهمة تساعدك في تحسين مهارة الإلقاء من خلال تمارين التنفس سيحسن من إلقاء خطابك.
3- الانتباه الى لغة الجسد: سيتم تدريبك على استخدام إيماءات معينة لتأكيد نقطة ما في خطابك واستخدام لغة الجسد لسرد القصص وتوصيل القصة بشكل مقنع.
4- توصيل الرسالة بمهارة إلقاء مميزة: التدريب على التحدث ببطء ورزانة ولا تستغرب ان شعرت أنك بطيء للغاية فتلك إشارة على أنك تتحدث بالسرعة المناسبة.
5- بناء علاقة جيدة مع الجمهور: من خلال الترحيب بالجمهور عند الوقوف على منصة الخطاب، وانتظار أن يوجه الجمهور أنظارهم للملقي كي يتم الابتداء بالكلام والتواصل مع الجمهور من خلال توجيه الأسئلة والإجابة عليهم وسماع تعليقاتهم بخصوص الموضوع المطروح.
6- الانصات للصوت الداخلي: التحدث بإيجابية والتغلب على الخوف الداخلي للنفس من خلال التحدث مع النفس بأسلوب ايجابي لتخفيف التوتر وبناء الثقة بالنفس، لأنه الملقي يجب أن يكون على يقين بأنه قادر على تغلب صعوبات الإلقاء من خلال تحفيز النفس الداخلية وتقبل وجود أخطاء أثناء إلقائه بإمكان أي شخص تعزيز المهارات الخطابية مع التدريب والتمرين المستمر
7- كسر حاجز الخوف وتعزيز الثقة لديك.
نقدم لكم دورة في فن الخطابة والإلقاء يتناول أنواع الخطابة ومهارات الإلقاء والعرض والتدريب في التقديم أمام عدد كبير من الجماهير بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الأسئلة الصعبة التي قد يطرحها الحضور . كما يشرح فيها دور تغيير نبرة الصوت واستخدام لغة الجسد في الخطابة من خلال التطبيق القوي لفن الإلقاء والصوت .
سيتعرّف المتعلم من خلال هذه الدورة فن الخطابة والإلقاء على تقنيات جديدة تمكّنه من التغلب على رهبة المسرح والتحدث أمام جمهور ضخم ، و سيتمكن من اكتشاف فن الخطابة والإقناع واكتساب ثقة المستمع باستخدام أقوى طرق التواصل الفعال مع الحضور، كما سيتعلم أيضاً كيفية تقديم محتوى مفيد خاص به بطريقة إبداعية وتفاعلية تجعل من خطابه تجربة ناجحة ومميزة.
فيبدأ إقناع الآخرين والتأثير بهم والقدرة على تحفيزهم من خلال القدرة على التعبير عن الأفكار وإيصال المعنى الصحيح بفاعلية وقوة،
و سيتمكن المتعلم خلال رحلته لإتقان فن الخطابة والإلقاء من التحدث بثقة وترك انطباع ذو مصداقية وتأثير إيجابي قوي وذلك عبر دراسة فن الخطابة والإلقاء وأسرار التأثير في الجمهور وكيفية التخطيط والإعداد الجيد للخطابات وتنظيم المعلومات بشكل تفاعلي ومنطقي وتصميم العرض التقديمي بشكل جذاب وملفت، بالإضافة إلى كيفية مواجهة رهبة المسرح والخوف من التحدث أمام الناس.
ماذا ستتعلم معنا
تعلم فن الالقاء و الخطابة في هذه الدورة التي تتناول التدريب المستمر و الجيد لضمان أداء و حضور قوي و مؤثر و اساسيات فن الالقاء و الخطابة و معرفة جميع اسرار التأثير في الجمهور و ايضا طريقة تنظيم الخطابات و تكوين خطابات ناجحة مؤثرة .
- تصميم العرض التقديمي بشكل منتظم
- استخدام تواصل لفظي وغير لفظي قوي عن طريق تعلم حركة الجسد الصحيحة والاستخدام الأمثل لقدراتنا الصوتية
- التحدث بثقة وترك الانطباع جيد ذو مصداقية و تأثير
- تنظيمة المعلومات بشكل منطقي و تفاعلي
- مواجهة الخوف من الخطابة و تحدي عقبان التحدث أمام الناس
- فن انتقاء الكلمات و إطلاقها إلى الجمهور
خطة العمل و التدريب في الدورة
الوحدة الاولى: أهمية الخطابة والتعامل مع رهبة التحدث أمام الناس
الوحدة الثانية: التخطيط والإعداد الجيد للخطابات
الوحد الثالثة: البناء القوي للخطابات الناجحة وأساسيات الإقناع
الوحدة الرابعة: أساسيات الإلقاء بثقة والتدريب الفعال
يجب التذكر والانتباه ان
- الإلقاء والخطابة مكتسبة وليست موروثة
- من لا يخطئ لا يتعلم.